تحويسة في طوكيو

لو لا المصارع الجزائري فتحي نورين الذي حفظ شرف الجزائر وهيبتها و أهدى بلاده ميدالية اغلى من الذهب بعد انسحابه من أمام المنافس الصهيوني حفاظا على موقف الجزائر الذي لا يعترف بالكيان، لصرنا أضحوكة و (قصرة) بين الشعوب بعدما حقق شبابنا في طوكيو و البعثة التي رافقتهم ميداليات ذهبية في(التحواس) بأموال الشعب، و بعيدا عن الشباب الرياضي الذين شاركوا في أولمبياد طوكيو و نتائجهم السلبية بسبب ان اغلبهم هواة و لا دعم لهم، فإننا نتساءل عن الترسانة من الاداريين و البيروقراطيين و المصلحجية الذين قيل ان عددهم وصل إلى مائتين نفر (ضربوا فيها تحويسة) في اليابان بأموال (شعيب لخديم) دون ان يقدموا الاضافة بل كانوا مضافا إليه و عالة على البلاد و العباد، و الظاهر ان الممارسات بل وحتى الأشخاص الذين كانوا يقتاتون على الجيف سابقا ما زالوا  على الدين القديم و على نفس الممارسات، و الواجب فتح تحقيق في بعثة ذهبت لليابان و لم تحقق و لو ميدالية من قزدير أو من خشب في الوقت الذي حصدت فيه رياضية استرالية واحدة أربعة عشر ميدالية لم يحصل منها جماعتنا حتى على قطعة القماش التي تعلق بها الميدالية، و السؤال المطروح على البعثة التي سافرت إلى طوكيو (للتحواس) و لا نقصد الرياضيين، هل تعلمتم شيء من أخلاق الشعب الياباني ام تراكم مثل الثعلب الذي دخل البستان جائعا و خرج منه جائعا و كاد يدفن فيه حيا..؟

الجواب طبعا لا، لان (الجيعان يبقى جيعان ومخلوع) إلى أن يحاسب على كل دولار صرفه في (التحواس).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى