وسائل إعلام إسبانية: العثور على جثة راكبة الأمواج الجزائرية “بختة رمضاني” في سواحل إسبانيا
عثر خفر السواحل الاسباني على جثة راكبة الأمواج بختة رمضاني المختفية منذ مارس الماضي.
وكشفت صحيفة “البيريوديكو” الاسبانية، الجمعة،أنه تم التعرف على جثة راكبة الأمواج الجزائرية بختة رمضاني والبالغة من العمر 68 عاما. عن طريق إجراء فحص الحمض النووي.
وأشار ذات المصدر أنه تم العثور على جثتها من قبل حرس السواحل الاسباني شهر جوان الماضي.
العثور على جثة بجيجل يرجح أنها لراكبة الأمواج بختة رمضاني 18 مارس
بعد 15 يوما من البحث، تم العثور بولاية جيجل، الخميس، على جثة امرأة يرجح أنها لراكبة الأمواج بختة رمضاني.
واختفت السيدة رمضاني في بداية الشهر الجاري بعد أن فقدت في عرض البحر بحكم أنها راكبة أمواج محترفة.
يذكر أن الفقيدة معروفة في منطقة شنوة بولاية تيبازة وهي خالة اللاعب نبيل فقير.
كانت تعيش متنقلة بين فرنسا وجزر الرأس الأخضر، وهي أم لثلاثة أبناء لكن من حبها للرياضة وللألواح الشراعية تظهر في العشرينيات من العمر بالرغم من أنها جدة لشابة في العشرين.
شدّها ركوب الأمواج حين كانت في إجازة في “سان مارتا” في جزر الكراييب في سنوات الثمانينات ثم استمرت في تعلم تقنياتها وممارستها بالبرتغال.
طورت قدراتها في منطقة الرأس الأخضر وفي 2005 بات بإمكانها منافسة المحترفين في هذه الرياضة، حيث شاركت في 2008 ببطولة عالمية خاصة بالرجال وتمكنت من الظفر بالمركز الخامس، لعدم وجود بطولة مخصصة للنساء في هذه الرياضة.
