هؤلاء أعلنوا علينا الحرب

ما يتم تداوله من معلومات بل حتى من بعض التصريحات تؤكد أنه في وسط هذا المجتمع يعيش وحوش و عصابات يمكنها بيع البلاد بل و التسبب في هلاك الآلاف من الناس،

تصوروا يا ناس ان يصل الامر بهؤلاء أو شر الخلق الى تزوير وصفات طبية متعلقة بأسطوانات الأوكسجين، ثم يتجهون نحو مصانع المتخصصة في إنتاج الأوكسجين للمرضى فيقومون بشرائها ب 33000 دج،

و بعدها يقومون بتأجيرها للمرضى أو بيعها ب 18 مليون سنتيم، و من أقسى ما قرأت نداء على موقع التواصل الاجتماعي لمواطن يبحث عن اسطوانة اوكسجين بعدما أصيبت والدته و زوجته و ابنته حيث اضطر لبيع سيارته و اقتنى قارورتين في انتظار اقتناء الثالثة التي راح يبحث عنها عند (الضباع البشرية) التي تستثمر في الموت،

و هنا و في هذه الأزمة وجب فتح تحقيقات و اعتقال كل من يثبت تورطه في البزنسة بقارورات الأوكسجين و تسليط أقصى العقوبات و أقساها، فمن غير المعقول أن يموت المرضى اختناقا بحثا عن جرعة هواء و لا يجدونها لا لسبب سوى أن تجار الأزمات و حثالة القوم أعلنوا الحرب على الأمة و خلق (أزمة هواء )،

و هؤلاء أنفسهم من كانوا سببا في أزمة السميد و ازمة الزيت و أزمة المواد الغذائية، و في الوضع الذي نحن فيه لا يليق بهؤلاء سوى الأحكام العرفية و الحكم عليهم بتحطيم عظامهم و جماجمهم بكل قارورة اوكسجين يحاولون بيعها،

هؤلاء يا سادة أعلنوا الحرب على الشعب و على الدولة كلها لذا وجب مواجهتهم و السماح للمتضررين من ابادتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى