أين الخلل ..؟

جرائم تطال المواطنين بل و حتى من يسهرون على امن البلاد سواء تعلق بشرطة أو درك، أبطالها حثالة المجتمع الذين ارتفعت هاماتهم بين الناس.

آخر ما صورته كاميرات المراقبة التعدي على عمال مخبزة هذه المرة ليس عن طريق الأسلحة البيضاء و لا الأسلحة النارية بل عن طريق الكلاب المدربة، و لأن شهية الإجرام كبرت لدى عصابات الشوارع أو حثالات المجتمع فقد اتسعت دائرة الاعتداءات لتطال رجال حفظ النظام اين اعتدى واحد من المجرمين قبل أيام على دركي كان يؤدي مهامه بسيف ويقتله على الفور، و يكفي أن تعيش في حي شعبي لترى العجب العجاب من سب و شتم و شجار بالأسلحة البيضاء ليلا و نهارا في كل يوم و المخدرات و الحبوب المهلوسة تباع في الليل و النهار بل و تكاد ان توضع في رفوف المحلات.
ان ما يحدث في المجتمع أمر صار أعظم من الخطر بعد أن صارت الاحياء و حتى الأسواق في قبضة الحثالة بل صاروا عدوا وجب مواجهته بالقوة، فما يحدث يدفع المواطن لليأس و فقدان الثقة في مؤسساته و أمام كل هذا وجب إعادة الأمور إلى نصابها و إصلاح الخلل و تكييف القوانين مع الجرائم التي صار يقترفها (عرة) البشر و حماية البلاد من اجبن الخلق الذين لو لا المخدرات و الحبوب المهلوسة لما استطاعوا تقييد دجاجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى