حماد يجدد التزام الجزائر بمرافقة الشباب الإفريقي لرفع تحديات القرن الـ21

أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، التزام الجزائر بمواكبة الشباب الإفريقي في مسيرته نحو المعرفة والتطور، وذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية للمنتدى الرابع للشباب الإفريقي بوهران. وقد أشار الوزير إلى أن هذا المنتدى مثّل مناسبة قيمة لمناقشة قضايا حيوية تتعلق بتعليم الشباب، التوظيف، الصحة، ريادة الأعمال، والابتكار، مشيرًا إلى ارتباط هذه الملفات بتحولات التكنولوجيا والرقمنة التي تتماشى مع احتياجات الشباب الإفريقي.

كما استعرض حماد بعض المبادرات الجزائرية لدعم الشباب، موضحًا أن قطاع الشباب في الجزائر شهد تحديثًا بفضل توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث أصبح الشباب محورًا رئيسيًا في السياسات العامة. ومن بين الخطوات التي أُطلقت، أشار إلى تأسيس “خلايا للإصغاء” التي تضم أكثر من 700 أخصائي نفسي، يعملون على التوعية والوقاية من الآفات الاجتماعية. كما لفت إلى وجود خمسة مراكز تكوين متخصصة لدعم الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل عبر مؤسسات شبابية.

وعُقدت هذه الدورة من المنتدى، التي نظمها المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، تحت شعار: “تعليم إفريقي يواكب القرن الـ 21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل والجودة العالية، بما يناسب إفريقيا.”