مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة حول العمل المناخي بإشراف عرقاب
في إطار الطبعة الثانية عشرة لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، الذي عُقد بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران، قام وزير الطاقة والمناجم الجزائري، السيد محمد عرقاب، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، السيدة إليزابيث أوبين مور، بالتوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال العمل المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، لا سيما غاز الميثان.
تم توقيع هذه المذكرة بحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، بالإضافة إلى المدراء العامين لسوناطراك وسونلغاز وإطارات من وزارة الطاقة. تهدف المذكرة إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الجزائر والولايات المتحدة لتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، مع التركيز بشكل خاص على غاز الميثان، الذي يشكل أحد أهم مسببات التغير المناخي.
يشمل التعاون بين الجانبين مجموعة من الأنشطة، من بينها تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لتبادل المعرفة والخبرات، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريبية ومشاريع تجريبية في مجال التقنيات المتقدمة. كما سيتم تحديد مشاريع مشتركة تهدف إلى تقليل انبعاثات الميثان وتطوير استراتيجيات لخفض هذه الانبعاثات في قطاع المحروقات.
تهدف مذكرة التفاهم أيضاً إلى تبادل المعلومات حول أفضل الممارسات والتطبيقات التكنولوجية المتعلقة بالجوانب الفنية والتنظيمية والقانونية لقياس وكشف وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. سيساهم هذا التعاون في دعم الجهود المشتركة بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والشركات في كلا البلدين لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات وتعزيز الاستدامة البيئية.
