مجلس الأمن يعقد جلسة مساء اليوم الأربعاء لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة إحاطة ومشاورات مغلقة مساء اليوم الأربعاء لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك في إطار بند جدول الأعمال المتعلق بـ “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”. يأتي هذا الاجتماع بناءً على طلب الجزائر وسلوفينيا، حيث يُتوقع أن يستمع الأعضاء إلى إحاطتين: الأولى من ليزا دوتن، مسؤولة قسم التمويل في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والثانية من فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا).

تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة

في وقت سابق، حذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، من المساس بوكالة الأونروا، مشددًا على أنها “لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”. يأتي هذا التحذير بعد أن صادقت لجنة الخارجية والأمن في برلمان الكيان الصهيوني على قانون يهدف إلى تقويض عمل الوكالة وإلغاء حصانتها، مما يعني منع ممثلي الكيان الصهيوني من التواصل مع الأونروا.

معلومات عن الأونروا

تأسست الأونروا عام 1949 بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقديم الدعم والحماية لنحو 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. تعتمد الوكالة في تمويلها على التبرعات الطوعية من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

الوضع الإنساني في غزة

تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، رغم دعوات مجلس الأمن الدولي لوقفها. وتشير الحصيلة إلى مقتل أكثر من 42,010 شهيدًا و97,720 مصابًا، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود، مع وجود دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، أدت إلى نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، أي ما يعادل حوالي 1.9 مليون شخص.

تظهر هذه التطورات أهمية الاجتماع اليوم في مجلس الأمن، حيث يُتوقع أن يتناول بشكل أعمق الوضع الإنساني المتدهور في غزة وكيفية التعامل معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى