هل تم بيع المغرب ؟

(كان كل شيء يسير على ما يرام، و وافقت الجزائر على قدوم المنتخب المغربى مباشرة الى الجزائر ثم فوجئت ببيان للجامعة الملكية لكرة القدم الذي طالب برحلة مباشرة الى قسنطينة او الانسحاب من البطولة و اصبح الأمر معقدا)

هكذا كان تصريح باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، و هي شهادة من المسؤول الأول للاتحاد يؤكد فيه على ان الجزائر سهلت مهمة الجيران، لكن الجيران كانت لهم حسابات سياسية و ليست رياضية، فإن كانت الجزائر وفق الاتحاد الافريقي وافقت على قدوم المنتخب المغربي الى الجزائر مباشرة، ما الذي يدفع جامعة لقجع لإصدار بيان يهدد فيه بالانسحاب اذا لم يتم السماح له و لفريقه برحلة مباشرة، رغم ان الجزائر وفقا للرجل الأول للإتحاد الافريقي أعطت موافقتها المبدئية؟ السبب بسيط و هو محاولة إفساد العرس الافريقي في الجزائر، و حشر الجزائر في الزاوية،

و لكن مع الأسف لقجع و جماعة الصهاينة الذين يرسمون له خطوط سير جامعته لا يعرفون صلابة رأس الجزائريين الذين لا يستسلمون لعمليات لي الذراع، بل كلما تم محاولة لي ذراع الجزائريين زادوا تمسكا بمواقفهم، و الآن بعيدا عن الكرة و الرياضة و جب القول أن مؤسسات الجيران كلها رهينة بيد الصهاينة من القصر الملكي الى وزارة الخارجية و الداخلية و الدفاع وصولا الى جامعة لقجع، فهذا الأخير ليس بهذا الدهاء الخبيث و عقله اقل من ان يقوم بكل هذه المناورات لو لا ان هناك ترسانة صهيونية تقوم بتسيير الجامعة في الخفاء، إن أخطر ما يقوم به جارنا الملك هو انه رهن البلاد كلها للصهاينة و سلم زمامها كله للموساد لا لسبب سوى لدعمه في قضية الصحراء الغربية و مواصلة الاحتلال، و هذا الوضع المخزي سيجعله يوما ما لا يطالب بالصحراء الغربية، بل يطالب بعرشه و أرضه،

فما يقوم به الملك التعيس ان قبله بعض زبانيته المستفيدين من خيرات الشعب المغربي فإن الشرفاء في الجيش و في كثير من المؤسسات و معهم الشعب المغربي لن يقبلوا ببيع بلادهم من أجل وهم اسمه الصحراء الغربية، و ما الفائدة من السعي حول ضم الصحراء الغربية و المملكة تم رهنها ان لم يكن المالك الضليل باعها اصلا .