مخطط توجيهي رقمي لتطوير استعمال الرقمنة بقطاع التعليم العالي

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن مخططها التوجيهي الرقمي في مجال تطوير استعمال الرقمنة بالقطاع. والذي يرتكز في مرحلة أولى على رقمنة مختلف أنماط التعلم والحوكمة بمؤسسات التعليم العالي.

وحسب بيان للوزارة، فإن المخطط يرتكز في مرحلة أولى على رقمنة مختلف أنماط التعلم والحوكمة بمؤسسات التعليم العالي. على أن يشمل لاحقا مختلف أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والخدمات الجامعية. حيث سيتم عرض هذا المخطط الذي كان محل تحليل ودراسة ونقاش على مستوى الندوة الوطنية للجامعات التي التأمت يوم 24 أكتوبر الماضي.

يتناول المخطط التوجيهي الرقمي سبعة محاور إستراتيجية، تدور مواضيعها حول الرقمنة من أجل مرافقة تكوين الأساتذة والرقمنة في خدمة عروض التكوين. بالإضافة كذلك إلى الرقمنة لدعم نجاح الطلبة. و الرقمنة في خدمة نشاطات البحث. كما يتمحور المخطط حول دور الرقمنة في دعم الهياكل القاعدية الدائمة. ودعم إدارة عصرية ومكانة الرقمنة في مجال التبادل الجامعي الوطني والدولي.

وأضافت الوزارة، أن محاور المخطط تتفرع إلى 16 برنامجا إستراتيجيا و 102 مشروعا. من بينها 42 منصة يمتد إنجازها على مدى سنتين. على أن يشرع في تنفيذ كل هذا ابتداء من شهر نوفمبر الجاري إلى غاية شهر ديسمبر 2024.

كما أشارت الوزارة إلى أنه تم إسداء التعليمات الضرورية ذات الصلة بالمسار التنفيذي العملياتي لهذا المخطط. بعد تزويد جميع مديري مؤسسات التعليم العالي بالوثائق الضرورية اللازمة. والتي تخص آليات وضع خارطة الطريق الخاصة بتنفيذه. بدءا بتحديد آليات التخطيط والتحضير لإعداد المستقبل الرقمي لمؤسسة التعليم العالي. مرورا بضبط الأدوات والوسائل الرقمية اللازمة لإنجازه ووصولا إلى كيفيات تحقيق الأهداف الإجرائية المسطرة على ضوء اعتماد مؤشرات قياس خاصة بكل مؤسسة.

وأوضح المصدر، أن هذا المسعى سيكفل القدرة على التقييم المستمر لهذا المسار وترشيده والارتقاء به إلى المستويات المأمولة. والتي تقترب من المرجعيات القياسية الدولية المعمول بها في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى