اخبطوا رؤوسكم في الحيط ..!
ضجة كبيرة أثارها بعض من السياسيين و الكتاب في فرنسا، بسبب العملة الورقية من فئة ألفي دينار التي طرحها البنك المركزي الجزائري بمناسبة ذكرى عيد الثورة المجيدة، واحتضان الجزائر القمة العربية، و وصل الأمر الى حد اتهم فيه السياسي جون لوك ميلونشون، الرئيس ماكرون بالفشل في الحفاظ على اللغة الفرنسية في الجزائر، بينما تساءل الصحفي فيليب دافيد “متى سيرد القادة الفرنسيون على الخطوة، ومتى سيتوقفون عن الخضوع لنظرائهم في الجزائر؟”.
العفن الفرنسي بيساره و يمينه و كتابه و مثقفيه ما زالوا ينظرون إلى يوم الناس هذا أن الجزائر ارض فرنسية تسير وفق الهوى الفرنسي، عموما هذه العملة جزائرية و هي عملة الشعب الجزائري و من أجل أن تكون لنا عملتنا دفعنا مليون و نصف مليون من الشهداء، هذا من جهة و من جهة أخرى فإن العملة الجزائرية تطهرت من لغة الحثالة الفرنسية منذ 1975، بقانون يسمح بتواجد اللغة الرسمية للبلاد المستقلة فقط دون الفرنسية،
أما الأمر الآخر هذه عملتنا يعني نكتب فيها بالانجليزية أو الصينية أو لغة الإشارة فهذا شأن يخص الجزائر المستقلة فقط و لا علاقة لفرنسا به، و مهما كانت هذه العملة متدنية و أقل بكثير من الأورو تبقى عملة شعب مستقل و اتمنى ان يصدر بنك الجزائر عملات أخرى يضع فيها كل لغات العالم إلا اللغة الفرنسية،
و إذا لم يعجب الأمر فرنسا، و حثالتها هنا فما عليهم سوى ان يخبطوا رؤوسهم في حيط، أو يلقوا بأنفسهم من أعلى برج إيفل.