رسكلة أكثر من 10 آلاف طن من النفايات المسترجعة بالبليدة
منها 6050طن من الكرتون

فاق حجم النفايات التي قامت المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بإعادة تدويرها 10000 طن من النفايات المسترجعة سنة 2020، وفقا مديرها جعفر عبد الله الحاج.
وأوضح عبد الله الحاج على هامش إحياء اليوم العالمي لرسكلة النفايات المصادف لـ 18 مارس من كل سنة أن النسبة الأكبر من حجم هذه النفايات التي أعيد تدويرها وتحويلها إلى مواد أولية وبيعها لمؤسسات صناعية هي مادة الكرتون والتي قدرت بـ 6050 طن يليه البلاستيك الرقيق بـ 2200 طن ثم مخلفات الخشب وهذا بإعادة تدوير 960 طن.
وإلى جانب النفايات المنزلية القابلة للرسكلة التي يتم فرزها وإعادة تدوريها تعتمد هذه المؤسسة العمومية أيضا على مخلفات المصانع الناشطة خاصة في مجال صناعة المنتجات البلاستيكية وكذا الورق والكرتون وهذا بناء على إتفاقيات مبرمة بين الطرفين، يضيف ذات المتحدث.
وبهدف توسيع نشاطها تدعيما لمداخيلها المالية تطمح المؤسسة إلى اقتناء آلتين متخصصتين في تحويل البلاستيك والكرتون إلى مواد مصنعة بهدف استغلال المواد الأولية الناتجة عن رسكلة النفايات لصناعة منتجات قابلة لتسويق بدل بيعها لمؤسسات صناعية، وفقا لما أدلى به مسؤولها.
يذكر أن هذه المؤسسة التي تتمثل مهامها في التخلص والإستفادة من النفايات بطريقة تقنية وحديثة لا تشكل ضررا على الصحة العمومية والبيئة تشرف على تسيير سبعة مراكز للردم التقني ومفارغ عمومية مراقبة خاصة بالنفايات المنزلية والموزعة على مستوى كل من واد العلايق (شمال) ومفتاح والأربعاء وبوقرة والصومعة (شرق) وموزاية وعين الرمانة (غرب) ومركز خاص بالنفايات الهامدة الواقع ببلدية الشفة.