مجهودات جبارة لربط 46 ألف مستثمرة فلاحية بالكهرباء

يتعين على مديريات المصالح الفلاحية مضاعفة جهودها وتعزيز التنسيق مع مسؤولي شركة توزيع الكهرباء والغاز من أجل ربط

المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية حسبما أكدت بتلمسان ميرة توامي، مديرة مركزية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وأبرزت ذات المسؤولة خلال تجمع جهوي لمدراء المصالح الفلاحية ومسؤولي شركة توزيع الكهرباء والغاز، التابعة لسونلغاز، أن عملية احصاء المستثمرات الفلاحية التي تحتاج الى الربط بشبكة الكهرباء، والتي تم إطلاقها في جوان الماضي، نتج عنها إحصاء حوالي 46000 مستثمرة معنية على المستوى الوطني، من بينها 8000 بغرب البلاد، تقع على بعد حوالي 10 كلم من شبكات الكهرباء.

وأشارت توامي إلى أن “هذه العملية تأخرت بسبب سوء فهم توجيهات الوزارة الوصية، وهو ما استدعى تنظيم مثل هذا اللقاء الذي يسمح بتنسيق المفاهيم وأساليب العمل”.

وكان مسؤولو شركة توزيع الكهرباء والغاز قد باشروا في وقت سابق إعداد الدراسات الفنية وينتظرون فقط القوائم النهائية للمستثمرات المعنية بالربط، وفق ما أبرزه مسؤولو الشركة على مستوى غرب البلاد.

وفي هذا الصدد، أكد ممثلا وزيرة الفلاحة والتنمية الريفية، ميرة توامي وشوقي صالح ، على ضرورة إعداد قوائم المستثمرات الفلاحية وفق معايير الأولوية بما في ذلك توفر الهياكل الضرورية لدى هذه المستثمرات على غرار الآبار والإسطبلات.

وذكرت توامي أن “ربط 46000 مستثمرة فلاحية ليس بالمهمة السهلة.

ولهذا، فإن تحديد الأولويات أمر ضروري للتمكن من بدء العمل”، مشيرة إلى أنه تم منح بضعة أيام لمديري المصالح الفلاحية الاثني عشر لولايات غرب البلاد لإعداد حصيلة نهائية والشروع في عملية التوصيل، لا سيما على مستوى المستثمرات المنتجة ذات القيمة الفلاحية المضافة.

وسمح هذا اللقاء الذي يعد الثالث من نوعه بعد اجتماعي الجزائر العاصمة وقسنطينة، للمسؤولين المعنيين بالوقوف على النقائص التي تعيق هذه العملية والتي تندرج ضمن خارطة الطريق لقطاع الفلاحة 2020-2024.