ضرورة رفع التجميد عن مشاريع التنمية السياحية بمنطقة بني عباس

أبرزت إطارات محلية في قطاع السياحة ببني عباس أهمية رفع التجميد عن مشاريع التنمية السياحية بهذه الولاية، بهدف جعل من هذا القطاع محركا للتنمية الاجتماعية و الاقتصادية لهذه الجماعة المحلية الفتية .

ويشكل رفع التجميد عن تلك المشاريع السياحية وتنفيذ مخطط التنمية السياحية بهذه المنطقة ذات الخصوصية السياحية بامتياز بناحية الجنوب الغربي للوطن والتي استكملت دراستها منذ 2016، وكذا تدعيم المديرية الجديدة لقطاع السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بالإطارات التقنية لمتابعة المشاريع، من التدابير المفيدة لترقية هذه القطاع الذي يعد محركا حقيقيا للتنمية الاقتصادية بهذه الولاية الجديدة، حسب الإطارات ذاتها.

وأبرز مدير السياحة ببني عباس موساوي عبد الكريم ”أهمية التصديق على النصوص القانونية المتعلقة باستحداث مناطق التوسع السياحي عبر هذه الولاية، ويتعلق الأمر ببني عباس (72 هكتار) والعواطة (20 هكتار) وتابلبالة (10 هكتارات)، بما يساعد على ضمان توفير عقار سياحي لفائدة المستثمرين الخواص والعموميين”.

وذكر موساوي “أن تسريع هذه العملية المتعلقة بإنشاء مناطق التوسع السياحي التي استكملت دراساتها التقنية منذ أمد بعيد، سيسمح بتلبية الحاجيات بخصوص العقار السياحي للراغبين في الاستثمار بقطاع السياحة بمنطقتنا” .

وأضاف في ذات السياق “أن استحداث غرفة للصناعات التقليدية والحرف، وهيئة مكلفة بترقية المنتجات السياحية للمنطقة، تعد أيضا وسائل أخرى يمكن استغلالها في أنشطة ترقية القطاع بهذه الولاية الجديدة ذات القدرات السياحية الهائلة “.

واستفادت الولاية الجديدة بني عباس (240 كلم جنوب بشار و1240 كلم جنوب الجزائر العاصمة) في وقت سابق من رخصة برنامج قدرها 50 مليون دينار لإنجاز أشغال تهيئة وتأهيل منطقة التوسع السياحي بالعواطة (20 هكتار) بمقر الدائرة (50 كلم من المقر الجديد لولاية بني عباس)، وهي الوضعية نفسها لمنطقة التوسع السياحي ببني عباس ( 72 هكتار)، بغلاف مالي بقيمة 150 مليون دينار، حسب ما ذكرت مصالح القطاع .

واعتبر موساوي أن “رفع التجميد عن تلك المشاريع سيكون بلا شك أداة ناجعة لحركية التنمية والاستثمار السياحي بهذه الولاية الفتية”.