توزيع 1300 إعانة خاصة بالسكن الريفي  في خنشلة  

عدد الطلبات فاق 10 آلاف

تعتزم مصالح ولاية خنشلة توزيع 1300 إعانة خاصة بالسكن الريفي على مستحقيها خلال سنة 2021، حسب خلية الإعلام والاتصال للولاية.

وكشف ذات المصدر بأن ولاية خنشلة استفادت نهاية سنة 2020 من حصة تقدر بـ 300 إعانة خاصة بالسكن الريفي تم تقسيمها على البلديات على أن يتم توزيعها خلال السنة الجارية تضاف إليها حصة تقدر بـ 1000 إعانة أخرى استفادت منها الولاية مطلع شهر مارس ويجري التنسيق حاليا بين مختلف المصالح لتقسيمها على مختلف بلديات الولاية.

وأضاف بأن ولاية خنشلة أحصت خلال الثلاث سنوات الأخيرة أكثر من 10 آلاف طلب للحصول على مقررات الاستفادة من بناء ريفي عبر 21 بلدية في الوقت الذي تم فيه توزيع حوالي 1500 مقرر استفادة .

وأكدت خلية الإعلام والاتصال لولاية خنشلة بأن استفادة الولاية من 1300حصة من السكن الريفي في ظرف ثلاثة أشهر فقط جاءت بعد المساعي الحثيثة التي بذلتها السلطات المحلية لدى السلطات المركزية من أجل تمكينها من أكبر عدد ممكن من مقررات إعانات البناء الريفي استجابة للطلبات الكثيرة التي تلقتها من طرف الفلاحين الراغبين في الاستقرار بأراضيهم بمناطق الظل المنتشرة عبر مختلف البلديات.

وأفاد ذات المصدر بأن توزيع حصة 1000 مقرر للاستفادة من البناء الريفي على بلديات الولاية سيراعى فيه هذه المرة الاعتماد على العامل الإحصائي والطابع الجغرافي لكل جماعة محلية لتفادي منح أفضلية لبعض البلديات مقابل حرمان مواطني بعض البلديات الأخرى من حقهم في الاستفادة من مقررات السكن الريفي مثلما حدث في وقت سابق مع بلديتي شيلية ولمصارة اللتين تعانيان من ضعف الحصص الممنوحة لها في هذا النمط السكني.

وأشار ذات المصدر إلى أنه يجري التنسيق بين مختلف المديريات التنفيذية والجماعات المحلية بغية توزيع مقررات إعانات السكن الريفي غير الموزعة والبالغ عددها 674 مقرر استفادت منها البلديات خلال السنتين الأخيرتين من أجل التعجيل بانطلاقها في أقرب الآجال بغية تمكين طالبي هذا النمط من السكن من الاستقرار بأراضيهم لتفادي النزوح الريفي نحو المدينة.

وتعتبر ولاية خنشلة من بين الولايات التي عرفت نجاحا لنمط السكن الريفي حيث قامت مختلف البلديات بتوزيع أكثر من 37 ألف إعانة قام من خلالها الفرع المحلي للصندوق الوطني للسكن بضخ أكثر من 26 مليار دينار في أرصدة المستفيدين منذ استحداث هذا النمط السكني حسب ما تم التذكير به.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى