الحصلة ..!

حين كان الحراك حراك شعب خرج ليقول للجميع كفى بالسلطة التي كانت و باحزابها و لواحقها لم يتجرأ أي فصيل سياسي على المشاركة فيه، و من حاول ذلك تم طرده طرد الكلاب و النماذج التي تم طردها كثيرة و لا داعي لذكرها،

بل و يوجد من شارك بعد أسابيع من الخروج الكبير (و الصور ما تزال موجودة) ضربت عليهم الذلة و المسكنة من احتقار الشباب لهم، لكن بعدها تم خطف الحراك من الشعب و صارت زوبيدة عرابته و بوشاشي و محسن بلعباس يتباهون بالخروج كل جمعة كما يحدث اليوم،

رغم أن الشعب حين خرج في الأسابيع الأولى قبل عامين كل هؤلاء حين حاولوا التحرك داخل الحراك تم إسماعهم (وسخ وذنيهم) و كان مصيرهم الطرد، اليوم صار للاحزاب كلها بموالاتها و معارضتها الصورية شأن بل صاروا يتحدثون باسم الحراك و يتعاركون بالتصريحات فيما بينهم، و هنا يحق للشباب الذين خرجوا في (الغزوة) الأولى ان يسألوا هؤلاء (اين كنتم يا خرفان حين كنا جزارين).

و فجأة و بلا حياء صار للاحزاب قرون تواجه بها بعضها البعض و تتحدى بعضها و كل منها يعلن بلا شرف و بلا أخلاق انه كان السباق للخروج في الحراك،

لو كان لهؤلاء ماء في وجوههم لاعتزلوا السياسة حين صنفهم الشعب مع النظام السابق و قال لهم جميعا (ديقاج) بعد أن شاركوا في كل الاعراس و انتفعوا من الملايير التي قسمت عليهم سواء معارضة أو موالاة لان الكل كان له دور في زمن الردة،

لكن مع الأسف وجوه هؤلاء بلا حياء أو حياة و مطلية باقذر القذورات لهذا نحن نعيش معهم (حصلة) حقيقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى