طلبة البيولوجيا بميلة يطالبون بإعادة النظر في طرق التدريس المعتمدة

مشاكل التعليم عن بعد تطغى إلى السطح

قام العشرات من طلبة قسم العلوم البيولوجية بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة بوقفة احتجاجية أمام القسم طالبوا من خلالها بإعادة النظر في طرق تقديم الدروس المعتمدة وتكثيف الحجم الساعي للتعليم الحضوري لتحسين التحصيل العلمي للطالب.

وأوضحت الطالبة ورود مجوج، ممثلة عن المحتجين، في تصريح، أن الطلبة “يواجهون مشاكل في التحصيل بسبب تقديم دروس كثيرة في ظرف زمني صغير” وهو ما وصفته ب”الحشو” وكذا “تناول الدروس المهمة عن بعد عن طريق المنصة الرقمية.

وأضافت أن الدروس عبر المنصة الرقمية تحرم الطالب من الفهم الجيد لغياب التواصل المباشر مع الأساتذة، إلى جانب مشكل ضعف تدفق الإنترنت وقصر مدتها الزمنية، وقالت أن الطلبة يمتحنون حول تلك الدروس رغم الصعوبات المذكورة.

وأضافت بأن “أساليب التدريس المعتمدة من قبل أساتذة في عدة تخصصات “لا تضمن وصول المعلومة بالشكل المطلوب للطلبة” وهو ما يستدعي “إعادة النظر فيها والاتفاق معهم على طرق تضمن حق الطلبة في الفهم والاستيعاب”.

ودعا الطلبة في وقفتهم الاحتجاجية الإدارة إلى التدخل العاجل ومناقشة الوضع مع ممثليهم لتحسين ظروف التمدرس وتهيئة الجو المناسب لاجتياز امتحانات هذا السداسي.

من جهتها أقرت إدارة المركز من خلال المكلف بالإعلام على مستواها، الدكتور محمود بولصباع، بوجود مشاكل مطروحة خصوصا في جانب التعليم عن بعد الذي” لم يتم التحكم الجيد فيه سواء من الإدارة أو الطلبة على حد سواء” مبرزا بأن التعليم عن بعد “يرافق” عملية التعليم الحضوري نظرا للوضع الراهن.

وأضاف أنه “يتعين على الطلبة التواصل المستمر مع الأساتذة للتمكن من متابعة الدروس وتحميلها قبل سحبها من المنصة الرقمية” مفيدا بأن “الباب مفتوح أمام الطلبة لطرح انشغالاتهم في حال وجود أساتذة لا يلتزمون بما عليهم ويقدمون دروسا كثيرة في ظرف زمني وجيز”.

وأعاب الدكتور بولصباع في نفس الوقت على التنظيمات الطلابية “غيابها عن واجباتها” في “تبليغ انشغالات الطلبة في أوانها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى