محسن لا يحسن

محسن بلعباس واجهة الارسيدي و لسان أصحاب باريس بعد أن تم الاستيلاء على الحراك في نسخته الأولى كان يخرج مع الرهط الذين معه بشعارات هي شتم و سب أكثر منها شعارات وجهها ضد أشخاص هم الان في عداد الموتى و بعضهم تقاعدوا أو تم ابعادهم، حينها محسن الذي لا يحسن و عسول التي تنطق سما وجماعتهما كانوا يقولون للناس أنهم ضد أشخاص بعينهم و ليسوا ضد المؤسسات،
لكن بعد ان رحل من رحل من الأشخاص الذين كانوا ضدهم لم يجدوا شعارات في الحراك المخطوف في جمعته الاخيرة أشخاصا بعينهم يهتفون ضدهم فكشفوا عن الحقيقة التي كانت مخفية و خرجوا (طاي طاي) ضد المؤسسات،
الغريب في محسن الارسيدي انه نشر صورا له في المسيرة الأخيرة بالعاصمة و كأنه يقود الحراك، الأغرب في كل هذا انه رد عليه في صفحته قرابة مائة و عشرين شخصا اغلبهم يشتمونه و يطلبون منه عدم الكذب و التكلم باسم الحراك، و السؤال هنا كيف لرئيس حزب لم يستطع أن يجمع في صفحته مائة مناضل الادعاء بأن الحراك في صفه ؟
مشكلتنا اننا نعيش مع كائنات تشبه الضباع تعيش على ما تسرقه من السباع ثم تخرج بين الكائنات مدعية ان الصيد صيدها رغم أن الجميع يدركون أن الضبع يظل ضبعا بصفاته القبيحة و السبع يظل سبعا و لو تم سرقة طريدته، أكبر معاناتنا مع هؤلاء هو قدرتهم على الوقاحة و استعمال كل الطرق القذرة من أجل الوصول إلى أهدافهم، و لا يتراجعون ابدا و يمكنهم التضحية بالشعب كله من أجل مصلحة من يقفون وراء واجهة الحزب و وراء عسول و بوشاشي.
أن الخطورة التي يمثلها هذا التيار لا تخفى عن أحد بل و حتى تعاونهم مع العدو الأزلي لنا بات مكشوفا فلماذا لا يتم فتح ملفات هؤلاء ؟